عبر البريد الإلكتروني يحظى التسويق (أو البريد الإلكتروني التجاري) بشعبية كبيرة لدى أقسام التسويق. فهي توفر إمكانيات متعددة، لا سيما من حيث توليد عملاء محتملين جدد ولكن أيضًا كأداة للولاء.
 |
| 9 نصائح لتسويق ناجح عبر البريد الإلكتروني |
لا يزال يتعين عليك استخدامها جيدًا على أمل الحصول على أفضل النتائج. فيما يلي بعض النصائح القيمة لإنجاح استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني .
التسويق الناجح عبر البريد الإلكتروني حدد هدفًا لحملة البريد الإلكتروني
يمكن أن يكون للبريد الإلكتروني العديد من الأهداف مثل الإعلام أو تقديم المشورة أو البيع. ولهذا السبب من المهم تحديد هدف واحد فقط لكل حملة. لكي تتم قراءة الرسالة واستيعابها، وحتى لا تفقد قارئها، يجب ألا تكون مبعثرة برسائل متعددة.
إذا اشترك مستخدم الإنترنت في رسالة إخبارية، يتوقع القارئ تلقي معلومات حول الأحداث الجارية وليس رسالة تجارية. سيصاب بخيبة أمل وبالتالي تزيد من فرص إلغاء الاشتراك في اتصالاتك. ومع ذلك، هناك تقنيات للترويج للأعمال أو المنتجات دون اللجوء إلى الأساليب التجارية التقليدية. (البند رقم 7 من المقال).
ضع هدفا
في التسويق، لكي تكون الرسالة مفهومة جيدًا، هناك قاعدة ذهبية: أرسل الرسالة الصحيحة إلى الجمهور المناسب وفي الوقت المناسب. ومن الواضح أن أنصحك بتحديد هدف دقيق لكل حملة. يمكنك الذهاب إلى أبعد من ذلك عن طريق تقسيم قاعدة البيانات الخاصة بك.
يقدمه جميع مديري البريد الإلكتروني الجماعي، لذا لا تتردد في استخدامه. سيسمح لك الاستهداف الأفضل بتحسين جميع إحصاءاتك وسيقلل بشكل كبير من معدلات إلغاء الاشتراك.
تحسين قاعدة البيانات الخاصة بك
ما يهم في القائمة البريدية الجيدة هو جودة قاعدة البيانات الخاصة بها. ساوضح ! بادئ ذي بدء، ليس هناك أي معنى في فرض الاشتراك في النشرة الإخبارية أو حملات البريد الإلكتروني إذا لم يعرب مستخدم الإنترنت عن رغبته.
أنت تخاطر برؤية معدلات إلغاء الاشتراك الخاصة بك ترتفع ويخاطر مديرو البريد الإلكتروني بحظرك. إن تحسين قاعدة البيانات الخاصة بك يعني أيضًا البقاء يقظًا بشأن جودة عناوين البريد الإلكتروني المقدمة. يحدث أن مستخدمي الإنترنت يخطئون عن قصد أو عن غير قصد في عنوان بريدهم الإلكتروني. عندما يكون عنوان البريد الإلكتروني غير صحيح، يقوم مدير إرسال البريد الإلكتروني بإعلامك بعناوين الخطأ.
أنصحك باستبعادهم لأن عناوين البريد الإلكتروني غير الصحيحة يتم تصنيفها على أنها ارتداد ناعم أو قوي ولا يحب مديرو البريد الإلكتروني ذلك. فيما يتعلق بالإحصاءات، اهدف إلى تحقيق نسبة تسليم تصل إلى 98% على الأقل. كلما ارتفعت المعدلات، كلما كان من الأفضل أن يتم أخذ حملاتك على محمل الجد (وليس وضعها في البريد العشوائي) من قبل موفري الوصول.
العمل على شكل ومحتوى الرسالة
إيلاء اهتمام خاص لشكل ومضمون الرسالة. يتعلق الأمر بصورة علامتك التجارية. في إرسال البريد الإلكتروني، يوصى باحترام قانون 50% نص و 50% صورة . اعتمادًا على طبيعة الرسالة، يُنصح بشدة باستخدام النص فقط. علاوة على ذلك، في bob، يكون للرسائل النصية بشكل عام تأثير أكبر من الرسائل التوضيحية.
يمكنك الآن استخدام الصور المتحركة أو مقاطع الفيديو في حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك. في البناء، قوة الصورة مهمة. في بعض الأحيان يكون الفيديو أفضل من خطاب طويل.
اختر كائنًا مؤثرًا
بمجرد التأكد من إمكانية تسليم رسالتك، فإن الخطوة الثانية هي إثارة الاهتمام. للقيام بذلك، ستحتاج إلى اختيار موضوع البريد الإلكتروني الذي يجعلك ترغب في المضي قدمًا. يعد هذا عمومًا الجزء الأكثر حساسية في إنشاء التسويق عبر البريد الإلكتروني.
فيما يلي بعض الأفكار للعثور على سطر موضوع بريد إلكتروني مؤثر. يمكنك طرح سؤال مفتوح: هل تريد توفير المال؟ اللعب على العاطفة : نحن نفتقدك. أقترح مواعيد: نشرتنا الإخبارية رقم 3. يمكنك أيضًا الإشارة إلى ما سيجده القراء في البريد الإلكتروني. يمكنك تحديد ما يصل إلى 140 حرفًا، لذا قم بذلك.
قم بتكييف دعمك مع شاشة الهاتف المحمول
في عام 2020، تتم قراءة أكثر من 50% من رسائل البريد الإلكتروني من الهاتف الذكي . أوصي بشدة بعدم إهمال هذا الدعم عند إنشاء رسائلك. تقدم معظم حلول البريد الإلكتروني اختبارات اعتمادًا على الوسائط: الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي أو سطح المكتب. نحن نتحدث عن التصميم سريع الاستجابة. يقدم معظم مديري البريد الآن قوالب تصميم سريعة الاستجابة.
إضفاء الطابع الشخصي على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك
كلما كانت قاعدة البيانات الخاصة بك أكثر تأهيلاً، كلما تمكنت من تخصيص رسائلك بشكل أفضل (العنوان، الاسم، الاسم الأول، وما إلى ذلك). من خلال تخصيص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، سيشعر القارئ بالامتياز وسيكون لديه انطباع أقل بأنه جزء من حشد من الناس. يمكنك البدء في التخصيص من الكائن. على سبيل المثال، مرحبًا جولي، إليك بعض الأخبار من الأمام :)
ويعني التخصيص أيضًا استخدام البيانات السلوكية (آخر الاتصالات، وآخر عمليات الشراء، وما إلى ذلك)
على سبيل المثال، يمكنك اختيار تقسيم قاعدة البيانات الخاصة بك إلى العملاء الذين لم يقوموا بالشراء لمدة 6 أشهر. سترسل رسالة شخصية إلى هذه الشريحة ولماذا لا تقدم لهم خصمًا صغيرًا لإشعال شعلة الشراء من جديد. على سبيل المثال: مرحبًا جولي، نحن نفتقدك….. وللتأكيد على أن منتجاتنا رائعة، نقدم لك خصمًا بنسبة 10%.
لقد بدأنا بالفعل بعض الشيء في أتمتة التسويق، وهي النقطة التالية التي سنتناولها.
اعتماد التسويق الآلي
بالمعنى الدقيق للكلمة، يتعلق الأمر بأتمتة الحملات التسويقية. يتم استخدامه على نطاق واسع في البريد الإلكتروني. إنه يجمع القليل من النصائح التي قدمتها لك سابقًا في هذه المقالة. يبدأ الأمر بمعرفة قاعدة البيانات الخاصة بك.
وينطبق هذا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتجارة الإلكترونية حيث تأخذ أتمتة التسويق معناها الكامل. ما مدى نضج عميلك المحتمل في دورة الشراء الخاصة به؟ في الواقع، لن ترسل نفس الرسالة، أو تتعامل بنفس النبرة، إلى مستخدم الإنترنت الذي قام بتنزيل مستند تقني مقارنة بمستخدم الإنترنت الذي وضع منتجاتك في سلته.
ومن خلال تنزيل مستند تقني، كان يبحث عن معلومات، لذا فإن الأمر متروك لك لإقناعه. بينما بوضع السلة كان يدخل بالفعل في دورة الشراء. لماذا لم يشتري؟ يمكن أن تساعد رسالة البريد الإلكتروني المخصصة لعربة التسوق المهجورة في فهم أسباب التخلي.
من خلال ستسمح لك أتمتة التسويق سيناريوهات بسيطة ولكنها فعالة بإرسال الرسالة الصحيحة في الوقت المناسب إلى الشخص المناسب. أنت تتبع دورة الشراء لعملائك وبالتالي تزيد معدلات مبيعاتك.
مراقبة حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك
حجر الأساس لجميع المشاريع الناجحة هو مراقبة حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك وتحليلها والتعلم منها. المؤشرات الرئيسية التي يجب مراقبتها على المستوى 1 هي: معدل التسليم، ومعدل الافتتاح، ونسبة النقر إلى الظهور، ومعدل الاستجابة، ومعدل إلغاء الاشتراك.
لاحظت معدل افتتاح مرتفعًا إلى حد ما في حملتك الأخيرة. تهانينا ! لكن معدل النقر منخفض جدًا. كيفية تفسيرها وقبل كل شيء كيفية التأكد من زيادة عدد النقرات في المرة التالية التي ترسلها فيها. ستسمح لك هذه المؤشرات القيمة والتحليلات التالية بتعديل حملاتك القادمة لتحقيق الكفاءة.
حول النصيحة الكاملة
منذ ما يقرب من 7 سنوات، أعمل مع الشركات لدعمهم في استراتيجيتهم التسويقية. أنا أدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الصغيرة والمتوسطة لبيع منتجاتها والترويج لها بشكل أفضل، خاصة على الإنترنت.
كيف ؟ من خلال تنفيذ أدوات مختلفة مثل البريد الإلكتروني والنشرات الإخبارية. مع القليل من الخيال، والأدوات الفعالة، والقليل من الجهد والكثير من اللطف، سأدعمك في جميع جوانب تسويقك: وصف منتجاتك/خدماتك والترويج لها؛ التسويق وقنوات التوزيع والاتصالات.
0 تعليقات